
علاج الزوائد العظمية والتخلص من الألم نهائيًا
يبحث العديد عن علاج الزوائد العظمية والتي تعرف بـ النابتات العظمية، وهي بروزات صغيرة تتكون على أطراف العظام، وغالبًا ما تظهر بالقرب من المفاصل نتيجة لتلف المفصل أو وجود التهاب مزمن فيه.
يمكن أن تتكون في مناطق متعددة من الجسم، مثل القدمين، اليدين، الركبتين، والعمود الفقري. في كثير من الحالات، لا تسبب هذه النتوءات أي أعراض، ولا يتم اكتشافها إلا مصادفةً أثناء إجراء الأشعة السينية لأسباب أخرى وغالبًا لا تحتاج إلى علاج.
لكن في حال تسببت بألم أو أثرت على الحركة، فقد يوصى باستخدام الأدوية، أو اللجوء للعلاج الطبيعي، أو التدخل الجراحي، وذلك حسب موقع النتوء ومدى تأثيره على الحالة الصحية للمريض.
اسباب الزوائد العظمية
من الأسباب الأكثر شيوعًا لظهور النتوءات والتي تتطلب علي الفور علاج الزوائد العظمية هو تلف المفاصل، والذي غالبًا ما يكون نتيجة لأمراض المفاصل التنكسية، مثل هشاشة العظام (Degenerative Joint Disease) وفي بعض الحالات، قد تنشأ هذه النتوءات كرد فعل طبيعي من الجسم بعد التعرض لإصابة في المفصل أو الأوتار، حيث يحاول الجسم تعويض الضرر بإنتاج نسيج عظمي إضافي في المنطقة المصابة.
كما توجد عوامل أخرى يمكن أن تسهم في تكون النتوءات العظمية، من بينها:
- العوامل الوراثية.
- نمط التغذية.
- السمنة وزيادة الوزن.
الزوائد العظمية في اليد
النتوءات العظمية، أو ما يعرف بالنابتات العظمية (Osteophytes)، هي بروزات صلبة ملساء تتكون نتيجة نمو زائد للعظام عند أطراف العظام، وعادة ما تظهر في أماكن التقاء العظام بالمفاصل، مثل مفصل الرسغ وعلى الرغم من أنها قد تتشكل في مختلف أنحاء الجسم، فإنها غالبًا ما تكون غير مؤلمة ولا تظهر لها أعراض واضحة.
لكن موقع النتوء العظمي يلعب دور مهم في تحديد تأثيره وكيفية علاج الزوائد العظمية ففي بعض الحالات، قد يسبب الاحتكاك مع العظام المجاورة أو الأنسجة المحيطة ألمًا، وقد يؤدي في الحالات الأكثر تقدمًا إلى تقييد حركة المفصل بشكل ملحوظ.
تعد النتوءات العظمية في مفصل الرسغ من الحالات الشائعة، إلى جانب ظهورها في الركبتين، الكتفين، الوركين، والقدمين وقد يؤدي وجود نتوء عظمي في رسغ اليد إلى الشعور بالتنميل أو الوخز في اليدين، نتيجة ضغطه على الأعصاب أو الأنسجة القريبة.
الزوائد العظمية في الركبة
يلاحظ بعض الأشخاص ظهور نتوء عظمي أسفل عظمة الركبة (الصابونة)، والذي قد يسبب في بعض الحالات ألمًا في مفصل الركبة، تعرف هذه الحالة باسم أوزغود شلاتر، وهي حالة شائعة تسبب ألم وتورم في المنطقة الواقعة أسفل مفصل الركبة مما تتطلب سرعة علاج الزوائد العظمية، حيث يلتقي الوتر الرضفي مع الجزء العلوي من عظمة الساق (الظنبوب) وقد يصاحبها أيضاً التهاب في الوتر الرضفي، وقد يمتد الالتهاب إلى عظمة الرضفة نفسها.
تعد أوزغود شلاتر من الأسباب الشائعة لآلام الركبة عند المراهقين، خصوصاً في الفئة العمرية بين 10 و15 عامًا، وتصيب الذكور أكثر من الإناث بسبب ارتفاع معدل النشاط الرياضي لديهم، وخاصة في الرياضات التي تتطلب الجري أو القفز مثل كرة القدم والوثب.
لا تعتبر هذه الحالة مرضًا بحد ذاتها، بل هي استجابة طبيعية لإجهاد متكرر على عظمة الساق في أثناء فترات النمو وغالبًا ما تظهر في ركبة واحدة، لكن في بعض الحالات قد تؤثر على كلتا الركبتين ويستمر الشعور بعدم الراحة لفترة تتراوح بين عدة أسابيع إلى أشهر، وقد تعود الأعراض من وقت لآخر حتى اكتمال نمو العظام.
علاج نتوء الفقرات القطنية
يعتمد في علاج الزوائد العظمية داخل الفقرات القطنية على درجة تأثير النتوء العظمي على الأعصاب ووظيفة العمود الفقري، وغالبًا ما يبدأ العلاج بالخيارات التحفظية غير الجراحية.
يشمل ذلك استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف الأعراض، إلى جانب العلاج الطبيعي الذي يهدف إلى تقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة والحركة.
في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد تستخدم حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب والضغط على الأعصاب، أما إذا تسبب النتوء في ضغط شديد على الأعصاب أدى إلى تنميل، ضعف في الساقين، أو مشاكل في التحكم بالمثانة أو الأمعاء، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا في علاج الزوائد العظمية و ازالة النتوء وتخفيف الضغط العصبي.
تجرى عملية استئصال الناتئ المستعرض تحت تأثير التخدير العام، حيث يقوم الطبيب بعمل شق جراحي صغير في منطقة الظهر لتحديد موضع الاستئصال بدقة. يتم إزالة طبقات الجلد والعضلات والأربطة للوصول إلى الجزء المصاب من العمود الفقري، ثم يستأصل الناتئ المستعرض وأي جزء آخر يتطلب الإزالة.
بعد الانتهاء، يغلق الجرح بالغرز ويغطى بضماد طبي مناسب وتستغرق هذه العملية عادة نحو ثلاث ساعات ويجري هذا النوع من العمليات الدقيقة الدكتور إبراهيم حسين، استاذ دكتور جراحة العظام و الاصابات و استاذ جراحات العظام و اليد، في مركز توب بون المتخصص، الذي يعد من أبرز المراكز المتقدمة في علاج مشكلات الفقرات باستخدام أحدث التقنيات الجراحية والغير جراحية.
أعرف المزيد عن: تكلفة عملية تثبيت مفصل الكاحل
علاج الزوائد العظمية في اليد
يتم تحديد طريقة علاج الزوائد العظمية بناءً على درجته والأعراض المصاحبة له وتتضمن الخيارات العلاجية للنتوءات العظمية، بما في ذلك النتوء العظمي في رسغ اليد، ما يلي:
- مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية: تستخدم في الحالات البسيطة التي لا يرافقها ألم شديد أو تأثير ملحوظ على الحركة.
- حقن الكورتيزون (الستيرويدات): تساعد في تخفيف الالتهاب والتورم بشكل مؤقت، مع العلم أنه لا ينصح بأكثر من ثلاث حقن في المفصل الواحد خلال العام.
- العلاج الطبيعي: يهدف إلى تقوية العضلات المحيطة بالمفصل المصاب، مما يُحسّن القدرة على الحركة ويقلل من الضغط على الأعصاب.
- الجراحة: قد تكون ضرورية إذا كان النتوء العظمي يضغط على العصب أو يعيق حركة المفصل بشكل كبير.
ومن المهم الإشارة إلى أنه لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من ظهور النتوءات العظمية، بما في ذلك تلك التي تظهر في رسغ اليد.
علاج نتوء عظمي في القدم
عند ظهور نتوء عظمي في القدم أو في أي جزء آخر من الجسم، يختلف أسلوب علاج الزوائد العظمية حسب شدة الحالة، ويشمل مجموعة من الإجراءات الطبية والمنزلية. ومن أبرز الخطوات الأولية التي يُنصح بها:
- استخدام الكمادات الباردة لتخفيف التورم.
- تناول مسكنات الألم.
- أخذ فترات من الراحة لتقليل الضغط على المنطقة المصابة.
- ارتداء أحذية طبية مريحة وداعمة.
- تقليل الوزن لتخفيف الحمل على المفاصل.
وفي حال لم تحقق هذه الوسائل النتائج المطلوبة، قد يتجه الطبيب إلى خيارات علاجية أكثر تخصصًا مثل:
- العلاج الطبيعي، الذي يتضمن تمارين خاصة لتحسين مرونة المفصل وتقوية العضلات المحيطة به.
- حقن الكورتيزون لتخفيف الالتهاب والألم في الحالات المتقدمة.
- الجراحة، وتعد الاختيار الأخير إذا استمرت الأعراض لأكثر من عام رغم اتباع العلاج التحفظي.
تواصل معنا الان للحجز مع دكتور إبراهيم حسين في مركز توب بون، حيث يقدم علاج الزوائد العظمية بأحدث الأساليب الطبية علي رقم الهاتف التالي: 01142311492
الزوائد العظمية في الكتف
قد تظهر حالات نمو عظمي في وتر مفصل الكتف نتيجة عدة أسباب، من أبرزها:
- تدهور مفاصل الكتف مع التقدم في العمر
- مع التقدم في السن، تبدأ المفاصل والعظام بالتآكل تدريجيًا، مما قد يدفع الجسم إلى إنتاج ترسبات كلسية (جير) كوسيلة لتعويض التدهور ودعم المنطقة الضعيفة. هذه الترسبات قد تنمو تدريجيًا وتضغط على الأوتار الموجودة تحت العظم، ما يؤدي إلى الألم والالتهاب وغالبًا ما تحدث هذه الحالة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين.
- الاستخدام المفرط أو الضغط المتكرر على مفصل الكتف
- القيام بحركات متكررة أو نشاطات تؤثر بشكل مباشر على الكتف مثل رفع الأوزان الثقيلة، أو ممارسة رياضات مثل التنس أو الريشة قد يؤدي إلى تمزق الأوتار المرتبطة بعضلات الكتف. ومع عدم التئام التمزق بشكل صحيح، يبدأ الجسم بإفراز ترسبات كلسية في محاولة لإصلاح المنطقة، مما يسبب التهابًا مزمنًا في الأوتار.
- تمزق أوتار الكتف (الكفة المدورة)
- يحدث تمزق الكفة المدورة غالبًا نتيجة احتكاك متكرر بين وتر الكتف وحافة لوح الكتف، خصوصًا أثناء رفع الذراعين المتكرر فوق الرأس. في البداية، يشعر المريض بألم في مقدمة وجانب الكتف، يزداد ليلًا أو عند النوم على الكتف المصاب. مع تطور الحالة، قد يحدث ضعف في الذراع وصعوبة في رفعها نتيجة تمزق الأوتار.
- مرض الكتف المتجمدة (Frozen Shoulder)
- تعد الكتف المتجمدة من الحالات الشائعة بين النساء في عمر 50–60 عامًا. تنجم هذه الحالة عن التهاب في الغشاء المبطن لمفصل الكتف، ما يؤدي إلى تقييد حركته تدريجيًا وقد يحدث ذلك بعد كسور في الذراع أو نتيجة عدم تحريك المفصل لفترات طويلة. يعاني المصاب من ألم متزايد وصعوبة في أداء الحركات اليومية مثل رفع الذراع أو وضع اليد خلف الظهر.
لذلك، في حال ظهور أي من هذه الأعراض، ينصح بمراجعة الطبيب لتشخيص السبب بدقة وتحديد نوع الخلل المؤثر على المفصل ووضع خطة علاج مناسبة لحالة المريض.
علاج الزوائد العظمية
توجد عدة طرق لعلاج الزوائد العظمية، تختلف حسب شدة الحالة ومدى تأثيرها على حركة المفصل وجودة الحياة. في البداية، تعد العلاجات المنزلية وتعديلات نمط الحياة من الوسائل الفعالة في التخفيف من أعراض هشاشة العظام، وتشمل:
- استخدام الكمادات الباردة لتقليل التورم والالتهاب.
- تناول مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية كالإيبوبروفين.
- ارتداء أحذية مريحة تحتوي على حشوات داعمة لتقليل الضغط على القدمين.
- خفض الوزن لتخفيف الحمل على المفاصل والعظام.
وفي حال لم تؤدي هذه الأساليب إلى تحسن كافي، قد يوصي الطبيب بخيارات علاجية إضافية مثل:
- العلاج الطبيعي، والذي يتضمن تمارين تهدف إلى تقوية العضلات المحيطة بالمفصل، وتحسين مرونته، وتخفيف الألم.
- وصف مسكنات أقوى أو حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب والتورم في الحالات المتقدمة.
أما إذا استمرت الأعراض رغم مرور عام كامل من علاج الزوائد العظمية، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإزالة النتوءات العظمية وتخفيف الضغط الواقع على المفاصل والأعصاب.
اقرأ المزيد عن:
مقالات أخري

دكتور عظام في اكتوبر

افضل دكتور عظام تخصص ركبة في مصر 2025

افضل استشاري عمود فقري في مصر

افضل طرق علاج الروماتويد عند الاطفال

افضل طرق علاج التصاق الفخذين جراحيا

هل عملية تركيب دعامات العمود الفقري خطيرة؟

افضل دكتور عظام في الجيزة

علاج مرض النقرس نهائيا: الطرق الطبية والطبيعية للتخلص من الألم والمضاعفات

علاج التهاب الفقرات العنقية: أحدث الطرق الطبية والتمارين الفعالة

علاج انحناء الظهر عند الفتيات: الأسباب وطرق الوقاية

أفضل علاج تنميل القدمين المستمر وأسبابه

أسباب آلام الركبة عند ثنيها وعلاجها

علاج التمزق العضلي في الظهر: الأسباب وطرق التعافي الفعالة

مدة علاج جزع في الرباط الداخلي للركبة
