يجب الاهتمام بـ علاج جلطة الساق على الفور من أجل منع حدوث المضاعفات المزعجة التابعة لها والتي قد تكون أحياناً مهددة لحياة المريض. في هذا المقال سنتعرف على العديد من المعلومات الهامة التي تخص موضوع جلطة الساق والتي تتضمن: اعراض جلطة الساق، أسماء أدوية علاج جلطة الساق التي يوصي بها دكتور إبراهيم حسين في مركز توب بون.
اعراض جلطة الساق
في البداية جلطة الساق هي عبارة عن تجلط يحدث في الأوردة العميقة في الجسم الموجودة في الساق، بسبب إصابة هذه الأوردة أو نتيجة التدخين أو تناول الأطعمة الغنية بالكولسترول، مما يؤدي إلى بطىء سير الدم داخل هذه الأوردة أو انسدادها. شكل جلطة الساق مميز حيث يمكن التعرف عليه من خلال أعراضه والتي من أهمها:
- الشعور بألم في الساق: من الطبيعي أن يشعر المريض بألم في ساقه عند حدوث تجلط الدم؛ لأن بطئ سير الدم داخل الأوعية يتسبب في عدم وصول الأكسجين الكافي للأنسجة بالتالي يشعر المريض بالألم.
- الشعور بتشنجات وألم في الساق من الخلف وخاصة عند المشي.
باقي الأعراض التي يعاني منها المريض والتي تحتاج إلى علاج جلطة الساق هي أعراض سطحية سنتناولها بالتفصيل في العنوان التالي.
اعراض جلطة الساق السطحية
بجانب الأعراض التي يشعر بها المريض في حالة إصابته بجلطة في الساق، توجد أعراض ظاهرية أو سطحية يمكن ملاحظتها بالعين على ساق المريض وهذه الأعراض هي:
- احمرار الجلد هي أحد أهم الأعراض التي تظهر على الساق والفخذ في حالة تجلط الدم في الساق، والتي يمكن أن يخلط العديد من الأشخاص بينها وبين العدوى أو الإصابة.
- شحوب جلد القدم والكاحل، هو أحد الأعراض الناتجة عن انخفاض تدفق الدم في الساق، يحدث فيه تغير لون الجلد إلى اللون الفاتح وأحياناً ما يرافق ذلك برودة ملمس القدم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي تحدث نتيجة الالتهاب الحاصل في الساق.
- تورم الساق وهو عرض يمكن أن يظهر في إحدى الساقين أو كلاهما.
- بروز في أوردة الساق.
الشائع أن تحدث جلطة الساق في ساق واحدة فقط، ومن النادر أن يعاني المريض من جلطة الساق في كلا الساقين مرة واحدة.
تعرف على المزيد عن: هشاشة العظام
هل جلطة الساق خطيرة
نعم؛ مشكلة جلطة الساق تعد من المشاكل الخطيرة التي إذا تم التغافل عنها يمكن أن تتحول لمشكلة مهددة للحياة، لذا من الضروري الحصول على علاج جلطة الساق على الفور في حال ملاحظة أي أعراض لهذه المشكلة؛ لأن إهمال الحصول على علاج يمكن أن يتسبب في مضاعفات جلطة الساق الخطيرة والتي من أهمها انتقال جزء من الجلطة أو الجلطة كلها عبر مجرى الدم ومنه إلى القلب أو الرئتين، مما يؤدي إلى انسداد الانصمام الرئوي. وهنا يمكن أن يكون المريض في حالتين:
- الحالة الأولى إذا كانت الجلطة صغيرة: في هذه الحالة يمكن التعافي من المرض بعد الحصول على الرعاية الطبية الأساسية مع العلاجات المناسبة الموصوفة في هذه الحالة.
- الحالة الثانية إذا كانت الجلطة كبيرة: ففي هذه الحالة سوف تمنع الجلطة الدم من الوصول إلى الرئتين مما قد يتسبب في الوفاة.
وتشمل الأعراض التحذيرية للانصمام الرئوي والتي تحتاج إلى رعاية طبية فورية ما يلي:
- ضيق في التنفس.
- سعال مصحوب بالدم.
- محاولة التنفس بسرعة.
- ألم شديد في الصدر يزداد مع السعال.
- زيادة نبضات القلب.
- الشعور بالدوار ومن ثم الإغماء.
من المضاعفات الخطيرة أيضاً لمشكلة جلطة الساق الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة التي تسبب عدد من الأعراض منها:
- ألم الساق وتقرحها.
- ظهور مضاعفات شديدة على المريض تؤثر على ساقة ويمكن أن تعيق حركته.
مدة الشفاء من جلطة الساق
تستغرق مدة علاج جلطة الساق فتره زمنية تصل إلى 3 أشهر أو أكثر قليلاً حسب استجابة المريض للعلاجات، وفي خلال هذه الفترة يلتزم المريض بتعليمات الطبيب العامة بالإضافة إلى العلاجات الموصوفة والموصى بها في أوقات معينة حتى تبدأ علامات الشفاء من جلطة الساق في الظهور على المريض تدريجياً.
علاج جلطة الساق
الهدف من علاج جلطة الساق هو ما يلي:
- تذويب الجلطة والتخلص منها نهائياً.
- منع نموها وزيادة حجمها.
- الوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تحدث في حال إهمالها.
- منع تكرار الإصابة بجلطة في الساق مرة أخرى.
أقرأ المزيد عن : اصابات الرباط الصليبي الامامي
علاج الجلطة الوريدية في الساق
من أجل الحصول على أهداف العلاج من جلطة الساق يتخير الطبيب طريقة العلاج المناسبة مع الحالة، وتشمل الخيارات العلاجية ما يلي:
- العلاجات الدوائية
في هذه الحالة عادة ما يوصي الطبيب بأدوية تحسن من سيولة الدم وتمنع الجلطة في الأوردة، تعمل هذه العلاجات بصورة رئيسية على إبقاء حجم الجلطة صغير، بجانب أن تقلل من احتمالية تكون جلطات جديدة. من بين هذه الأدوية ما يلي: الهيبارين، والوارفارين، والإينوكسابارين. وفي حال لم تعمل هذه العلاجات بصورة مناسبة أو إذا كان هناك خطر لانتقال الجلطة أو إذا كانت الجلطة كبيرة يوصي الطبيب في هذه الحالة باستخدام أدوية شديدة يتم اعطائها مباشرة في الوريد مكان تكون الجلطة لتفتيتها فورياً، مثال على هذه العلاجات: منشط البلازمينوجين النسيجي. - علاج جلطة الساق باستخدام الفلاتر
هي أحد الطرق المستخدمة في علاج جلطة الساق، والتي يتم فيها استخدام فلاتر معدنية معينة تقوم بالتقاط الجلطات ومنع انتقالها إلى الرئتين. هذه الطريقة فعالة في حالات معينة منها:- في حال فشل العلاجات الدوائية في حل هذه المشكلة.
- إذا كان المريض يعاني من جلطة متحركة.
- إذا كان المريض يعاني من مشاكل الدورة الدموية.
- تعرض المريض لإصابة خطيرة في الحبل الشوكي.
- الحوامل.
- حدوث نزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
- علاج جلطة الساق جراحياً
الجراحة هي أحد الحلول المستخدم في علاج جلطة الساق، ولكنها ليست هي الحل الأمثل للعلاج لذا عادة ما يتم استخدامها في حال فشلت الطرق الأخرى في علاج هذه الحالة. الجراحة الموصى بها هنا هي القسطرة وفيها يتم عمل قسطرة في الساق لإزالة الجلطة من الساق. - العلاجات المنزلية في هذه الحالة
يمكن للمريض تجربة بعض العلاجات المنزلية في هذه الحالة، ولكن لا يجب البدء بأي منها بدون استشارة الطبيب. من ضمن الحلول المنزلية لمشكلة جلطة الساق ما يلي:- ارتداء الجوارب الضاغطة، التي تساعد في منع التورم ومنع تكرار الإصابة بهذه المشكلة مرة أخرى.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تحسن الدورة الدموية داخل الساق.
- محاولة رفع الساقين إلى الأعلى باستمرار.
- التوقف عن العادات الصحية الخاطئة مثل التدخين.
- الالتزام بنظام غذائي صحي.
الاكل الممنوع لمرضى جلطة الساق
توجد بعض الأطعمة الغير مسموح بها في حالة مرضى جلطة الساق، لأن تناولها يؤدي إلى حدوث التهابات طويلة الأمد، بالإضافة إلى أنها قد تتسبب في حدوث بعض الأمراض مثل: السكري، وتصلب الشرايين. من أهم الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها أو الحد من تناولها في هذه الحالة:
- الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
- الحلويات بصورة عامة.
- الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات منها: الخبز الأبيض والمعجنات والبسكويت.
- الدهون المهدرجة مثل السمن.
- المشروبات السكرية مثل: العصائر المعلبة والمشروبات الغازية.
- اللحوم المصنعة.
- اللحوم الحمراء.
تجربتي مع جلطة الساق
توجد العديد من التجارب المبشرة لمرضى جلطة الساق الذين قد تعافوا تماماً بعد حصولهم على تشخيص صحيح وعلاج مناسب، من ضمن هذه التجارب سيدة تخبرنا أنها بعد أن شعرت بأعراض جلطة الساق من تورم واحمرار وألم في الحركة، توجهت فوراً إلى مركز توب بون الخاص بدكتور إبراهيم حسين، والذي كانت لها تجربة سابقة معه في العلاج.
وتخبرنا السيدة أن دكتور إبراهيم قد اخبرها بانها تعاني من وجود جلطة في الساق، ووصف لها بعض العلاجات واعطاها بعض التعليمات التي بدأت بالفعل في تطبيقها. تخبرنا السيدة أنها الآن في الشهر الرابع من العلاج وأن حالتها تتحسن تدريجياً بالعلاج.
في الختام وبعد أن تعرفنا على علاج جلطة الساق والتي تشمل العلاجات الدوائية والجراحية، وأحيانا الفلاتر. ننصح المريض بعد استخدام أي علاجات في هذه الحالة الدقيقة بدون الرجوع إلى دكتور إبراهيم حسين في مركز توب بون topbone من أجل أن يعطية العلاجات المناسبة لحالته، ولمنع حدوث أي مشاكل مع العلاج.
أقرأ المزيد عن: الرباط الصليبي الامامي والغضروف
الأسئلة الشائعة
هل يمكن الشفاء من جلطة الساق؟
نعم؛ يمكن للمريض أن يتعافى من جلطة الساق في حال تم تشخيصه مبكراً واستطاع الحصول على العلاج المناسب في هذه الحالة.
متى يمشي مريض جلطة الساق؟
يمكن لمريض جلطة الساق أن يمشي ولكن بصورة محدودة لتقليل الضغط الحاصل على الساق، ولكن من ضمن خطوات العلاج الموصى بها في هذه الحالة هي ممارسة بعض الرياضات البسيطة من أجل تحسين الدورة الدموية في الساق.